طريقنا أخضر بعلومنا وديننا

قال الله تعالى : (( وفي الأرض ءايت للموقنين )) (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) سورة الذاريات أية (20-21 )

* جعلت من هذه الآية نبراسا يضيء لي في طريق أتمنى أن نسير فيه بخطوات موفقة لنسمو بفكرنا ونصعد لقمم حلمنا بها

* فلنحلق معا يا بنيتي ونضع أيدينا ونسير ونعلو بعلومنا لنراه بعين المبدعات وساميات الفكر فطاقاتنا سر وجودنا وتنعكس داخل أحاسيسنا وشخصياتنا قتؤثر وتغير واقعنا إما لواقع يملؤه النجاح أو صورة قاتمة لا ملامح لها

* فكوكبنا يتحجب وأرضنا تصون نفسها لأن بداخلها جوهر وعظمة لخالق أبدع في تصويرها ولن نصل لهذا الجوهر إلا ببذل الجهد والطاقة والمحاولة والإبداع لأنه أثمن من ألا مبالة والعجز والكسل فالنبصر ونبحر معا ونتأكد أننا جزء من هذا الكون ومن أسراره وإبداعاته تنعكس وتتواصل بداخلنا وبسرائرنا ومكنونات قلوبنا ونرقى ونعلو بعلومنا بإيجابية تحلق بنا فوق القمم 0


الجمعة، 6 مايو 2011

الروح تشتكي

يميناً وشمالاً عدة مرات كأن هناك صراعاً بين يميني وشمالي وبعد محاولات  عدة  فتحت الاجفانٍ
 فأذا شعاع يلتف في جفون العين يلتحف بلمح البصر لا اعرف مقره وسكنه ولكنه احاط بالعين ومن بعدها العبرة وعانق النظرة فجلست متمعنة لم اجد سوى خافت يخفق داخلي يدفعني لانتفض من سريري واتبع ماهو امامي
 فاسرعت ناحية شرفتي ورفعت ستائرها فأذا هو صبح ٍ مشرق كبقية الاصباحِ ولكن ليس هو بشعاعي الذي انتفضت له فهومازال يصول ويجول في اجفاني
 اعددت قهوتي وجلستُ في خلوةٍ مع نفسي فتمعنت في ذكرياتي ولاحت نسائم ذكرى مرت بها الازماني خفت من فتحي ابواب الايامِ وخافت النفس من الم خيوط الماضي فقالت
ليكن الحاسوب رفيق صباحي فانطلقت له مسرعةً وفتحتُ اضواءه واخذت باحثةً بين طيات صفحاته من يوتيوبي  لمدونتي ومن ثم لمواقعي والفيسي
 فوجدت نفسي ابحث عن إيقاع غريب لامثيل له  ولا اريده عربياً كانني ابحث في لغات العالم عن لغةٍ لا افقهها تصفحتُ وتصفحتُ فاذا بي اجد كلماتٍ تعزف في اذني وتدق خافقي ودمعت لها عيناي  رغم انني لااعيها ولا افهمها
فعدتُ براسي للوراء وارتكزت على مقدمة مقعدي فبكيت وبكيت
ولازمني شعور شوقٍ كبير لم اعرف صاحبه الى ان سمعت  كلمة الله ياربي
هنا سألت نفسي هل النفس اشتاقت أن تعانق خالقها هل ابتعدت كثيراً فاثرت احزان وآهات الروحِ فناجت خالقها  يامدبر الاكواني إليك اشتكي من سوء حاملي فبرحمته دغدغ النفس بحنان الخالق وناجى الروحِ بنوره انا القادر  فانتفضت باحثةً عن قراني وصلاتي واذكاري لاخلو بهذه الروح  التي نادت في الافاقِ لتسمو بحبٍ بلا زوالِ
 فاجابها صانعها  معاتباً اين انتي منها يامن زرعتها واودعتها امانةً تسقيها وترويها بشغف حبي ونشوة قربي  وحلاوة ايماني,,,,,
غادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق