طريقنا أخضر بعلومنا وديننا

قال الله تعالى : (( وفي الأرض ءايت للموقنين )) (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )) سورة الذاريات أية (20-21 )

* جعلت من هذه الآية نبراسا يضيء لي في طريق أتمنى أن نسير فيه بخطوات موفقة لنسمو بفكرنا ونصعد لقمم حلمنا بها

* فلنحلق معا يا بنيتي ونضع أيدينا ونسير ونعلو بعلومنا لنراه بعين المبدعات وساميات الفكر فطاقاتنا سر وجودنا وتنعكس داخل أحاسيسنا وشخصياتنا قتؤثر وتغير واقعنا إما لواقع يملؤه النجاح أو صورة قاتمة لا ملامح لها

* فكوكبنا يتحجب وأرضنا تصون نفسها لأن بداخلها جوهر وعظمة لخالق أبدع في تصويرها ولن نصل لهذا الجوهر إلا ببذل الجهد والطاقة والمحاولة والإبداع لأنه أثمن من ألا مبالة والعجز والكسل فالنبصر ونبحر معا ونتأكد أننا جزء من هذا الكون ومن أسراره وإبداعاته تنعكس وتتواصل بداخلنا وبسرائرنا ومكنونات قلوبنا ونرقى ونعلو بعلومنا بإيجابية تحلق بنا فوق القمم 0


الثلاثاء، 8 يونيو 2010

عجبت لهذا العنوان لكنه أسرني  وأثار شجوني كيف أننا ُيفرض علينا الحجاب وفي الحقيقة أن الكون كله يتحجب وعندما بدات بتدريس علوم ثاني متوسط وهو المجموعة الشمسية والأرض ومكوناتها وأغلفتها ذهلت لما كنت اشرحه واقوم بتدريسه كيف أن كل شيء محاط باغلفة وطبقات وأن كل جوف وداخل يحتوي على أسرار وجواهر ثمينة وتفاعلات وكيف نحافظ عليه بتحجيبها وتغليفها ونحن بعظمة الأرض والكواكب والكون ليحافظ خالقنا علينا من الأذى والضياع فقد عظمنا الله وجعلنا كنفائس ومعادن الأرض وكوكبنا ليصوننا لأنني الأم و الأخت الإبنة لأنني الصلة لأنني من يحمل الأمانة التي وضعها الله في أحشائي ومن انعم عليها بخلق روح داخلها وحمى وغلف هذه الأجنة لأنها غالية وثمينة لأنها روح إنسان صنعه وابدعه الله إذن حجابي لم يُفرض علي ليدفنني ويرخصني ويجعلني متخلفة ومظلومة بل ليعزني ويرفعني ويحميني لأني شيء غالي وثمين لأني رسالة وكون ينش أداخله إنسان وانسان ورجال ونساء فكم انت عظيم ياالهي وكم أشعر بحمد وشكر كبير لك ياالهي انني مسلمة ومحجبة وغالية وشيء ثمين تحافظ عليه لانني صنع وتكوين الله وانني اعني لخالقي انني الجوهر والمعدن النقيس الغالي الذي لابد أن يصان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق